أصدرت مديرية الفرع النسائي لحزب الهدى في ولاية باطمان التركية بيانًا بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الطفل" في 20 تشرين الأول.
وأشارت المديرية في بيانها إلى أن نحو 18 ألف طفل استشهدوا في غزة على يد نظام الاحتلال الصهيوني منذ 7 تشرين الأول 2023.
وأكدت رئيسة الفرع النسائي لحركة HUDA PAR باتمان "شيناي جوشكون"، التي أدلت ببيان بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الطفل" في 20 تشرين الثاني، أن العالم ظل صامتًا بينما يقتل آلاف الأطفال في غزة في فلسطين و الآلاف تركوا أيتاما.
وذكرت "جوشكون" أنه في 20 تشرين الأول، اليوم العالمي لحقوق الطفل، للأسف، يتم قتل الأطفال لأسباب مختلفة في أجزاء كثيرة من العالم كل يوم، أمام أعيننا، وأكدت أن المؤسسات التي أعلنت اليوم يومًا لحقوق الطفل لم تدافع عن حقوق هؤلاء الأطفال بأي شكل من الأشكال وبقيت متفرجة.
"ماذا تفعل الأمم المتحدة رغم مذبحة الأطفال وهذه الفظائع؟"
وقالت جوشكون: "المثال الأكثر وضوحًا على هذا التناقض الهائل هو أنه بينما قُتل حوالي 18 ألف طفل في الفظائع التي ارتكبها نظام الإرهاب الإسرائيلي في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أي على مدى 411 يومًا، قُتل أكثر من 35 ألف طفل، لقد فقدوا كلا والديهم أو أحد والديهم، فأين هي الأمم المتحدة وقد أعلنت اليوم 20 تشرين الثاني يوما عالميا لحقوق الطفل، فماذا تفعل الأمم المتحدة أمام هذه المذبحة التي يتعرض لها الأطفال وهذه الوحشية؟ أين هي؟".
وأشارت "جوشكون" إلى أن النظام يخلو من الروحانية والمادية وله أسلوب في التربية وتربية الناس بعيدا كل البعد عن حماية العقل والجيل، وقالت: "وبما أن سن ارتكاب الجرائم يقع في سن المدرسة المتوسطة، فإن هناك العديد من الأطفال في السجون، نفس العدد منهم لديهم القدرة على أن ينتهي بهم الأمر في السجن ويتم إلقاؤهم في دوامة المخدرات والسرقة والجريمة الإلكترونية والجريمة المنظمة، ومن سيسأل عن حقوق هؤلاء الأطفال؟ في حين لم يتم بعد تحديد قتلة ابنتنا نارين غوران في ديار بكر، فقد وصلت الصحافة إلى أنباء عن مقتل أطفال آخرين على أيدي عائلاتهم، وبينما يكون جدول الأعمال مشغولاً بهذه الأمور، نقرأ بدهشة الأخبار التي تفيد بأن مجموعة وحشية ملعونة من المتخصصين في الرعاية الصحية تُسمى "عصابة المواليد الجدد" قُتلت على يد البرابرة الذين عُهد إليهم برعاية أطفالهم حديثي الولادة للحياة".
"إن مطالبة الأمم المتحدة واليونسكو بحقوق الطفل قد فشلت مثل العديد من المنظمات الدولية"
وصرحت "جوشكون" بأنه مخصص أيضًا للأطفال في مناطق جغرافية مختلفة حيث يستمر الإمبرياليون في الصراعات الداخلية، وقالت: "إن صور أطفالنا الذين يتضورون جوعا في البلدان الأفريقية التي تستغلها الدول الغربية عار على الإنسانية، لقد تبين أن مطالبة الأمم المتحدة واليونسكو بحقوق الطفل، مثل العديد من المنظمات الدولية، فارغة ولا معنى لها، ليس المقصود تقديم الهدايا أو الحلوى للأطفال، فالله تعالى هو الذي خلق الأطفال بأي طبيعة ورحمة خلقهم ذلك، ونحن كآباء ومعلمين وإداريين، نقوم بإعداد الأطفال للحياة بطبيعتهم وعاطفتهم، التي خلقوا بها، وإعدادهم للحياة بالطبيعة والرحمة التي خلقوا عليها، ولكي يكبروا وينقذوا طفولتهم بطريقة ما، يجب علينا إيجاد طرق ووسائل لحماية أجسادهم من أوبئة الفساد والفساد المنتشرة اليوم قدمهم إلى ربهم، حتى يحولوا دنياهم إلى جنة، ويستقروا في الآخرة في نعيم الجنة".
"يجب أن يحكم على أولئك الذين يرتكبون جرائم ضد الأطفال بأشد العقوبات"
وتابعت "جوشكون" تصريحاتها على النحو التالي: "ينبغي إنزال أشد العقوبات على من يرتكب الجرائم بحق الأطفال ويجرهم إلى الجريمة، حتى يكون أطفالنا آمنين، وإذا كان اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الطفل، أتمنى لكم يومًا سعيدًا، وبهذه المشاعر والأفكار نحتضن أطفالنا ونتمنى لهم مستقبلا طيبا". (İLKHA)